انتقد بيان استنكاري توصلت به شبكة أندلس الإخبارية،صادر عن الأطر العليا و المجازة المعطلة المعتصمة بشوارع الرباط، اعتقال أعضاء منهم ولم يفت البيان تضامنه مع النشطاء الفبرايريين الذين اعتقلوا الأحد الماضي خلال المسيرة العمالية 6 أبريل. اذ قال البيان " و إننا إذ نعلن تضامننا المبدئي و اللامشروط مع المعتقلين الثمانية و باقي المعتقلين السياسيين، ندين بشدة كحركة معطلين هذه الإعتقالات التعسفية و نعتبرها تجسيدا ملموسا لواقع الإنتقال الديمقراطي، حقوق الإنسان، الدستور الجديد.. البيان الذي ندد بمسلسل الاعتقال الذي يتعرض له المعطلين دعى الى تشكيل جبهة للدفاع عن الحقوق والحريات قائلا "ندعوا بالمقابل كل المعنيين بقضايا الحريات من معطلينات، طلبةات، منظمات وطنية و دولية، هيئات حقوقية نقابية و سياسية... إلى المزيد من النضال و الضغط القويين لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فورا و بدون قيد أو شرط و العمل كذلك على تشكيل جبهة موحدة ضد إنتهاكات حقوق الإنسان و الدفاع عن حق الرأي و التعبير و التظاهر السلمي". وقد حمل البيان "النظام السياسي القائم مسؤولية الأحداث التي يتعرض له المعطلون ولاسيما الاعتقالات التي تعرض لها زملاء لهم يوم 4 أبريل الماضي وما زالو معتقلين بسجن الزاكي بمدينة سلا وقال البيان "لم يعد في الدرب خيار؛ فقد أعلنها النظام حربا مفتوحة من خلال شنه حملة مسعورة ضد كل الحركات الإحتجاجية المطالبة بالكرامة، الحرية و العدالة الإجتماعية. "