فجر بنسعيد أيت إيدر مفاجأة من شأنها أن تزيد الغموض الذي يلف قضية اغتيال المقاوم " عباس المسعدي" ، إذ قال في حواره مع جريدة "المساء"' ليوم الإثنين ،أن " القصر كان على علم بالإغتيالات التي كانت تتم في تلك الفترة ومن بينها اغتيال " المسعدي ". وأضاف أنه تم تكوين مؤسسة للسهر على إيقاف عمليات الإغتيال والإختطاف تابعة لمدير العام للأمن الوطني أنذاك ، وأن المؤسسة الأمنية كانت تابعة منطقيا للملك وولي العهد ، و"هذا دليل على أنهما كانا على علم بمكل مايحدث من تجاوزات ، ولايمكن باي حال نفي علمهما بمقتل المسعدي وبمن تورط في ذلك وكانا ممكن أن يوقفا هذه العمليات " حسب تعبيره . وأوضح بنسعيد أن هناك معطيات مغلوطة كأن المدير العام للأمن الوطني أنذاك "الغزاوي" يمثل حزب الإستقلال لضربه في وقت اشتدت فيه الصراعات . وأضاف " إذا كان الجميع مقتنعا في تلك الفترة بمسؤوليتي عن اغتيال المسعدي ، كما يروج الأن أحرضان ، فلماذا لم يتم اعتقالي وهذا دور يفترض أن يقوم به جهاز الأمن ، الذي يمثل الدولة ومن حقه أن يعتقل كل من ثبت تورطه في القضية ، وهذا يشمل أيضا جميع المتورطين في الإتيالات التي كات ضحيتها مقاومون من قبل إبراهيم الروداني والوزاني وثريا الشاوي وأخرون يزيد عددهم الثلاثين".