بعد حادث اعتقال التاجر الصحراوي "محمد برناوي" من قبيلة الركيبات أولاد الشيخ يوم 05 مارس 2014، من طرف قوات الجيش الجزائري بالحدود الجزائرية الموريتانية، نظمت مجموعة تضم أكثر من 50 فردا أغلبهم من أبناء القبيلة، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة جبهة البوليساريو بمخيمات تندوف للتنديد بما أسموه "الاعتقال الجائر و التعسفي" الذي تعرض له هذا التاجر الصحراوي ، الذي ما يزال قابعا بسجن مدينة تندوف الجزائرية. و طالب المحتجون بإطلاق سراح التاجر الصحراوي دون قيد أو شرط، كما نددوا بسياسة اللامبالاة التي تنهجها قيادة البوليساريو في التعامل مع هذه الأمور. و قد اصدر المحتجون بيانا، تحت عنوان "لفت انتباه"، تم تسليم نسخ منه إلى بعض المسؤولين يحمّل قيادة البوليساريو المسؤولية فيما يمكن أن تخلفه مثل هذه الأزمات من تداعيات خطيرة. و للتذكير فهناك ثلاث تجار صحراويين آخرين يقبعون في سجن تندوف دون محاكمة، وهم "الركيبي أحمد محمود بوجمعة" من قبيلة يكوت، "سيدي البندير بابيت" من قبيلة العروسيين، و "لمهابة صدافة" من قبيلة الركيبات أولاد الشيخ.