دعا محتجون من قبيلة الركيبات إلى فتح تحقيق في حادث إطلاق النار على شخصين من أبنائهم على الحدود الموريتانية الجزائرية من قبل القوات الجزائرية.. وكان حوالي مائة وخمسين من سكان مخيمات تندوف من قبيلة الركيبات نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية العليا للاجئين بمنطقة الرابوني على الأراضي الجزائرية. ورفع المحتجون وهم من "فخضة سْلاّم" و"فخضة ولد الشيخ"، شعارات منددة بالانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان المخيمات بشكل يومي، كما شجبوا العمل الإجرامي الذي تقترفه قيادة البوليساريو والمتمثل في الاتجار في المساعدات الإنسانية الدولية.
ويذكر أن مواطنين صحراويين تعرضا لإطلاق نار بمنطقة "وديان تيطرات" على الحدود الجزائرية الموريتانية من قبل كمين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات تحذيرية قبل قيامه بإطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع نيسان وطيوطا، وذلك وفق ما أفادت مصادر من مخيمات تندوف. ونجم عن عملية إطلاق النار وفاة شخصين وإصابة ثالث فيما لا يزال البعض في عداد المفقودين.
ويتعلق الأمر بكل من محمد علين ابيه من سكان الحقونية وخطري حمدها خندود من سكان الريف. من جهة أخرى رفضت عائلات الضحيتين اللذين توفيا بعد حادث إطلاق النار على الحدود الجزائرية الموريتانية استلام جثث أبنائهم إلى حين ظهور نتائج تحقيق معمق حول أسباب هذا الحادث الأليم. وحملت عائلات الضحايا مسؤولية ما حدث لجبهة البوليساريو، التي تسيطر على مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث اعتبرت أن الحادث هو نتاج منطقي لسياسة إحكام الخناق على المواطن البسيط الذي أصبح مضطرا للبحث عن قوت يومه بكل الوسائل بما فيها الطرق المحفوفة بالمخاطر.
وتعرض المواطنون الصحراويون لإطلاق نار بمنطقة "وديان تيطرات" على الحدود الجزائرية الموريتانية من قبل كمين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات تحذيرية قبل قيامه بإطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع نيسان وطيوطا.
وترفض السلطات الجزائرية أية زيارة لمخيمات العار حتى لا يطلع الزائرون على الحقيقة، وقد قامت بعرقلة زيارة وفد من الفريق الاشتراكي بالبرلمان الأوروبي إلى مخميات تندوف بعد زيارة قام بها لمدينة العيون حيث انزعجت قيادة الجزائر وعصابة الرابوني من البيان الإيجابي الصادر بعد الزيارة. ونظرا للقهر الذي تمارسه فإنها تفضل الاستمرار في غلق الأبواب.