تلقت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلق بالغ خبر مقتل لاجئيين صحراويين عزل من قبل الجيش الجزائري. و تنبه الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان الرأي العام الدولي، وذلك من خلال بيان أصدرته مساء يوم الإثنين 6 يناير، توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه، لخطورة ما أقدمت علية قوات الجيش الجزائري، حيث عمدت لإطلاق الرصاص الحي على لاجئين صحراويين بمنطقة "وديان تيطرات" على الحدود الجزائرية الموريتانية و حسب المعطيات المتوفرة للجمعية، فقد تم إطلاق النار من قبل كمين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات فجر يوم الاحد 05 يناير الجاري، قبل قيامه باطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع نيسان وطيوطا. نجم عن عملية اطلاق النار وفاة شخصين هم خطري حمدها خندود و محمد علين ابيه واصابة ثالث فيما لايزال البعض في عداد المفقودين. و تطالب الجمعية من قوات "المينورسو" بالتدخل لتوفير الحماية لللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف من اعتداءات الجيش الجزائري، كما تطالب بحرية الحركة و التنقل للاجئين الصحراويين طبقا لما تقتضيه المواثيق الدولية.