قرر مجلس اتحاد كرة القدم، وهي الجهة التي تحدد قوانين اللعبة، رسميا السماح بارتداء الحجاب خلال المباريات. وبعد القيام بتجربة دامت 20 شهرا، أعلن المجلس أنه لم يجد أي سبب يمنع ارتداء الحجاب خلال المباريات. سيسمح مجلس اتحاد كرة القدم "إيفاب"، الذي يسن قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم، رسميا بارتداء الحجاب اعتبارا من غدا السبت فاتح مارس، وذلك بعد القيام بتجربة دامت 20 شهرا. ولم يجد المجلس أي سبب يمنع ارتداء الحجاب خلال مباريات كرة القدم، وبالتالي سيضع موضع التنفيذ قانونا جديدا متعلقا بهذه النقطة شرط ألا يكون الحجاب معلقا بالقميص ولا يشكل أي خطورة على حياة اللاعبة التي ترتديه ولا للاعبات المنافسات. وعلى إثر هذه التجربة، اعتبر المجلس "بأن لا مؤشرات تعيق ارتداء الحجاب" إذا احترمت التعليمات التي وضعت من أجل تحقيق ذلك. وينكب المجلس على دراسة هذا الملف الذي كانت له انعكاسات كبيرة في عالم كرة القدم، حيث تقدمت إيران إحدى الدول الأكثر مطالبة بارتداء الحجاب، بشكوى ضد الاتحاد الدولي (فيفا) بعد أن اضطر المنتخب الوطني للسيدات إلى الانسحاب من التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 بعد عدم المساح لهن بارتداء الحجاب أثناء المباريات. من جانبه، يمنع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على اللاعبات ارتداء الحجاب "من أجل احترام الأصول الدستورية والقانونية للعلمانية" السائدة في الدولة الفرنسية. وقد طفا النقاش إلى السطح في كندا أيضا في يونيو/حزيران 2013 عندما رفض اتحاد الكيبيك لكرة القدم ارتداء أشخاص من طائفة السيخ عمامة في الملاعب ما اضطر الفيفا إلى تعميم التجربة على فئة الذكور أيضا وسمح بحل هذه المشكلة.