ذكرت مصادر من الشرطة الإسبانية اليوم الاثنين أن أزيد من ثلاثين ألف مهاجر سري من دول إفريقيا جنوب الصحراء يوجدون على أهبة الاستعداد لاقتحام مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية، كما نددت ذات المصادر بارتفاع عدد المتسللين إلى المدينتين داخل السيارات بسبب وجود "رجال أمن مرتشين" على الطرف المغربي من الحدود. وفي إطار الجدل الواسع الذي عقب غرق 15 مهاجر سري بين سبتة ومليلية يوم 6 فبراير الجاري، أكدت ذات المصادر في تصريحات لجريدة "إلباييس"، أن عملية الاقتحام كانت معرفة لدى كل المهاجرين السريين على الجانب المغربي أربعة أيام على حدوثها على الأقل وأن هذه المعلومة وصلت إلى دول أخرى مثل موريتانيا. وقالت ذات المصادر إن مافيا الهجرة السرية في المغرب تتكفل بنقل المهاجرين السريين إلى المناطق المجاورة لسبتة ومليلية، حيث يتم ترتيم عمليات الاقتحام الجماعية للحدود.