اصطدم قعر سفينة تحمل خمسة آلاف طن من الفيول بالصخور، حيث كان مقررا إفراغها في المحطة الحرارية بالقرب من الميناء. كما حاولت السلطات جر السفينة بواسطة قاطرتين من مدينتي أكادير وطرفاية (جنوب)، إلا أنها لم تنجح ما دفعها لطلب مساعدة إسبانية نظرا للتهديد التي تمثله الحمولة في حال تسرب الفيول, الشئ الذي يهدد المنطقة بكارثة بيئية. وجنحت الاثنين سفينة لنقل الوقود آتية من لاس بالماس حتى المدخل الشمالي لميناء مدينة طانطان في الصحراء المغربية بعدما التصق قعرها بالرمال وتقاذفتها الأمواج وجرتها في محاذاة الصخور.
وحاولت السلطات المغربية إفراغ السفينة من كميات الوقود عبر شاحنات لكنها لم تنجح في ذلك بسبب تصلبها، ما فرض عليها الاستعانة بناقلتين اسبانيتين لجر السفينة إلى عرض البحر وإنقاذها من وسط الرمال والصخور.