بشرى الميموني، مواطنة مغربية قاطنة في بلدة مطارو بإقليم كتالونيا، شمال شرق إسبانيا، خرجت من بيتها قبل ثلاث أسابيع ولم تعد. ليست لها أية مشاكل عائلية أو مادية أو ارتباطات عاطفية مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف اختفائها أو "اختطافها" كما ذكرت ذلك عائلة المواطنة المغربية لمراسل "شبكة أندلس الإخبارية" بهذه المنطقة. في يوم 25 نونبر الماضي اتصلت بشرى الميموني البالغة من العمر 36 سنة بأختها سعاد بالهاتف لتخبرها أنها ستسافر سفرا خاطفا لمدة 24 ساعة لقضاء بعض المآرب وتعود بعد ذلك للبيت وأوصتها خيرا بطفلتها البالغة من العمر 12 سنة. لكن ساعات بعد ذلك انقطع هاتفها عن الرنين وانقطعت أخبارها إلى يومنا هذا. "ليست لأختي بشرى أية مشاكل عائلية أو مادية ولا أية ارتباطات عاطفية. أخشى أن تكون قد اختطفت من قبل عصابة ما"، تسر أختها سعاد للموقع وهي التي لم تترك بابا إلا وطرقته لكشف ظروف وملابسات اختفاء أختها قبل فوات الأوان. اتصلت سعاد الميموني بمختلف أجهزة الشرطة التي أجرت بحثا دقيقا لتؤكد للعائلة أن ابنتهم ليست محتجزة أو راقدة في أحد المستشفيات ولم تسافر عبر أي من مطارات البلاد مما زاد في تعقيد القضية. لم يبقى للعائلة سوى نشر صورة الشابة المختفية في وسائل الإعلام لعل أحد المواطنين يدلها على سبيل لتقفي أثرها والعثور عليها. أرقام الهاتف للاتصال بالعائلة: 0034600748050 0034631540029