أكد مصدر عليم لشبكة أندلس الإخبارية أن صراعا خفيا – تعبير المصدر- يدور في الآونة الأخيرة بين إدارة الدفاع الوطني و وزارة الداخلية ،حول اختصاصات القوات المساعدة. و علم الموقع أن الصراع وصل حدودا قصوى بين الطرفين ،ففي الوقت الذي تتشبت فيه إدارة الدفاع الوطني بتبعية القوات المساعدة لها ،و هي صاحبة الحق في تحديد صلاحياتها ،باعتبار القوات العمومية جيش احتياط ،تطالب فيه وزارة الداخلية أن جهاز القوات المساعدة عمليا تابع لها و يدخل ضمن اختصاصاتها. من جهة أخرى يرى أحد المتتبعين أن هذا الصراع جديد على الساحة الأمنية و العسكرية بالمغرب ،التي عرفت بانضباطها المشهود ،و أضاف المتتبع أن هذا من مخلفات الجنرال حميدو لعنيكري ،الذي غير كثيرا في بنية و قيادة القوات المساعدة عندما كان على رأسها. و في سياق متصل يدور جدل كبير في الآونة الأخيرة حول الزيادات في أجور أفراد القوات المساعدة ،التي سبق و أعلن عنها سابقا ،حيث تناولت بعض وسائل الإعلام خبر استفادة المعنيين منها أواخر الشهر الجاري. هذا في وقت أكد فيه ضابط بالقوات المساعدة للموقع أن القيادات الكبيرة بالقوات المساعدة ،وجدت نفسها في إحراج كبير،خصوصا و أنها لا تتوفر على معطيات دقيقة حول تساؤلات أفراد هذا الجهاز ،المتعلقة بقدر الزيادات و توقيتها ،كما تناولتها بعض وسائل الإعلام الوطنية.