كشف عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، عن "الملامح الكبرى" للإستراتيجية المستقبلية للحفاظ على مكتسبات القضية الوطنية الأولى (الصحراء المغربية) والآفاق الجديدة التي يمكن أن تفتحها هذه الإستراتيجية. وقال ابن كيران في الجلسة الشهرية الأولى له خلال هذه الدورة البرلمانية اليوم الثلاثاء (26 نونبر 2013) بمجلس النواب إن من بين معالم هذه الإستراتيجية تتمثل في إطلاق تفاوض حقيقي حول مشروع الحل السياسي في إطار الأممالمتحدة، لكن على أساس مبادرة الحكم الذاتي التي أكد على أنها مبادرة شجاعة. وشدد على ضرورة صيانة الدعم الدولي لهذه المبادرة، ودعا ابن كيران إلى مواجهة كل انحراف عن المقاربة الأممية الساعية لاعتماد حل سياسي. ابن كيران أشار إلى ضرورة توفير شروط تنزيل الجهوية المتقدمة من خلال النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، مع ضرورة تعزيز حقوق الإنسان واحترام الخصوصية الثقافية الصحراوية الحسانية. ودعا رئيس الحكومة إلى التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية، والتعريف بانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها الانفصاليون ضد المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف. وشدد على ضرورة إقرار إحصائهم، وتعزيز موقف المغرب الحازم الرافض لأي محاولة لاستغلال حقوق الإنسان في هذا النزاع المفتعل. وأكد أن الحكومة التي يترأسها ستواصل مخططها لإقناع الدول التي لم تسحب اعترافها بعد بالجمهورية الوهمية لتسحب اعترافها، على اعتبار أن الصحراء مغربية بكل الأدل