علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن قيادة حزب الصالة والمعاصرة تدرس الرد على تبعا للمقال الذي نشرته "الشبكة" والذي فجر فيه محمد الهيلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح فضيحة في وجه عزيز بنعزوز حيث وصفه ب"الفلولي الصغير" المتهم بالاستيلاء على 7 مليون سنتيم من التعويضات التي دفعت إلى المتضررين من زلزال الحسيمة. وشدد مصدر مقرب من عزيز بنعزوز رئيس قسم التنظيم بحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأخير يدرس الرد رفقة بعض الإخوان في قيادة الحزب، معتبرا أن بنعزوز يربأ بنفسه عن الرد على أمثال هذه التصريحات الساقطة. وتابع مصدر الجريدة في تصريح خص به "الشبكة" أن الهيلالي لم يخرج عن طبيعة ردود الظلاميين الذين يعجزون عن مواجهة الجوهر ويفضلون البحث في الحواشي، وهذا دليل عجز عم مقارعة الحجج بالأدلة والبراهين. وأضاف ذات المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بنعزوز يدرس رفقة إخوانه، إمكانية الرد على هذا المس بسمعة مناضل حزبي دون تقديم أدلة على ذلك. وأكد المصدر أن بنعزوز قد يلجأ إلى القضاء، بعد استشارة إخوانه في الحزب، لأن الهيلالي تعمد المس بسمعته وتشويهها، دون أن يكون اتهامه مبنيا على معطيات حقيقية. وكان عزيز بنعزوز القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، قد اثار هذه المعركة الإعلامية، عندما هاجم حركة التوحيد والإصلاح متهما إياها بالتبعية لجماعة الإخوان المسلمين، وخدمة مصالح أنقرة على مصالح المغرب، مما استتبع ردودا من قيادة الحركة.