اتهم محمد الهيلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عزيز بنعزوز القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بالاستيلاء على 7 مليون سنتيم كتعويض عن زلزال الحسيمة دون أن يكون مستحقا، في وقت كان فيه متطوعا للمساعدة ولم يكن متضررا. وقال محمد الهيلالي، "على عزيز بنعزوز رئيس قطب التنظيم في حزب الأصالة والمعاصرة، أن يرد المال الذي أخذه دون وجه حق، إلى مستحقيه من ضحايا زلزال الحسيمة الحقيقيين، قبل أن يتفوه بأي كلمة تجاه حركة التوحيد والإصلاح المغربية". وأضاف الهيلالي، في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، "لقد كان الأولى بهذا "الفلولي الصغير" المتهم بالاستيلاء على 7 مليون سنتيم من التعويضات التي دفعت إلى المتضررين من زلزال الحسيمة، ان يرد المال إلى أصحابه قبل البحث عن الشهرة من خلال الهجوم هلى الحركة. وكشف الهيلالي تفاصيل مثيرة عن ظروف ما وصفه ب"استيلاء" عزيز بنعزوز على هذا المبلغ، وقال لقد ولج عزيز بنعزوز إلى "التنسيقية المحلية لضحايا زلزال الحسيمة" بصفته "متطوعا" في اللجنة، غير أنه خرج منها مستفيدا من تعويض قدره 7 مليون مسنتيم، دون أن يكون معنيا". وتابع الهيلالي لقد كان هذا الفلولي الصغير أستاذا للسلك الأول متفرغا للعمل النقابي ولكنه ومن موقعه في تنسيقية متابعة برامج التنمية "مخمخ" كثيرا في المال العام رغم أنه كان يقدم نفسه بصفته متطوعا في اللجنة المحلية. وعن هجوم بنعزوز على الحركة قال الهيلالي حركة التوحيد والاصلاح حركة مغربية، ولدت في تربة المغرب وتبدع اجتهاداتها من ارض مغربية وفق القيم المغربية، واثبتت تميزها عن باقي مدار الحركة الإسلامية الأخرى، حتى اصبحت قبلة للاستفادة من تجربتها واستثنائها". و تأتي تصريحات الهيلالي على كرد على اتهام بنعزوز لحركة "التوحيد والإصلاح" بلعب أدوار سياسية بدل أن تبقى في حدودها الدعوية، مشيرا إلى أن بين قيادات الحركة وزراء في الحكومة، في برنامج "مباشر معكم" على القناة الثانية مساء الأربعاء 4 شتنبر، مستغربا من اجتماع أخير نظمته قيادات الحركة، ناقشت فيه بحسب بنعزوز، الدخول السياسي الجديد.