أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا "ترحب بتشكيل مجلس وطني سوري" في إسطنبول، كما نددت "بشدة" بالمعلومات التي تفيد بمقتل طفل سوري في الثامنة من العمر تحت التعذيب. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أمس "إن كل المبادرات الهادفة إلى توحيد المعارضة السورية وفتح الباب أمام قيام سوريا ديمقراطية تحترم كل مواطنيها، هي مبادرات إيجابية"، مندداً ب"سياسة القمع الوحشية" التي يعتمدها النظام السوري الذي يسعى إلى "بث الفرقة بين المجموعات". وفي تصريح منفصل أعلن المتحدث الفرنسي إنه تلقّى "بهلع" نبأ قتل طفل سوري في الثامنة من العمر بعد تعذيبه، مضيفا: "في حال تأكدت هذه المعلومة المرعبة فستكون دليلاً جديداً على وحشية النظام السوري الذي يغوص أكثر فأكثر في الترهيب ويستهين بكل المحرمات ولا يتردد بالتعدي على الأطفال لترهيب مواطنيه". كما رحبت اليوم، بريطانيا بالمجلس الوطني السوري، وبالأمس فقط، رحبت الولاياتالمتحدة بتشكيل "المجلس الوطني"، مشيرة إلى "الصعوبات الكبيرة" التي يواجهونها لتنظيم أنفسهم في ظل عمليات القمع، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "نحن نحيي جهد" المعارضة. وقدم معارضون سوريون الخميس في إسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الذي يضم 140 عضوا والهادف إلى تنسيق تحركهم ضد النظام السوري. ويقيم 60% من أعضاء المجلس الذي أعلن عن إنشائه في 23 غشت في سوريا أما الباقون فهم من المنشقين المقيمين في المنفى.