أعلن ناشطون، اليوم الخميس، عن حل حركة "صامدون" التي تأسست في 22 يوليوز الماضي لدعم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كرد فعل على تأسيس حركة "تمرد" ومطالبتها بإقرار الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران. و قال بلال التليدي المحلل السياسي في تصريح سابق ل "شبكة أندلس الإخبارية" أن رد الفعل هذا، وإن كان القصد منه إفشال الرهانات السياسية للجهات التي تقف وراء حركة "تمرد"، فإنها في المقابل، تسعى من حيث لا تشعر إلى خلق حالة التقاطب المجتمعي الحاد بين معسكرين، وهي مبتدأ الحالة المصرية والتي تبرر ما سواها من المآلات اللاحقة. وجاء في بيان نشرته الحركة بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "تقرر حلّ حركة صامدون وإنهاءها ووضع حد لأي نشاط كان مقررا تحت لوائها". وأرجع البيان هذا القرار إلى ما وصفه ب"انحصار وتقزم حجم الشرذمة التي كانت تدعو لإسقاط حكومة بنكيران والانقلاب على صناديق الاقتراع، بحيت أنهم أصبحوا مجرد حركات افتراضية على الفيسبوك، وخلف الحواسيب فقط". وشدد على أن المغرب يعيش "حالة استقرار فريدة" بقيادة الملك محمد السادس، "الذي يدعم بشكل واضح هذه الحكومة المنتخبة، والطمأنينة التي يعيشها الشعب المغربي وأطفاله ونساءه ورجاله، والأمن والأمان والاستقرار في ظل نظام ملكي ديموقراطي متقدم يشكل نموذجا يحتدى به ويضرب به المثل" على حد تعبير البيان.