حسن بوخيف * ظهرت دعوات "تمرد" وردت عليها دعوات "صامدون".
تزعم "تمرد" أنها سوف تسقط حكومة بن كيران .. وتزعم "صامدون" أنها تحمي حكومة بنكيران على اعتبار أنها منتوج ديمقراطي.
بالنظر إلى أن "تمرد" أصلا لا تملك مقومات استكمال الميلاد. فإن "صامدون" قد تكون هي "المحفز" الذي قد يغديها. ولعبة الحراك الشعبي معقدة لا يدرك المرأ أين تصب نتائجه ومن يستفيد منها؟ ومن وما؟ ومتى؟ وأين؟ ... وكل الأسئلة مشروعة.
حكومة بنكيران اليوم ليست في حاجة إلى "صامدون" مهما كانت نوايا مؤسسيها طيبة، ولكنها في حاجة إلى أن يتحلى مساندوها بقدر كبير من اليقضة وضبط النفس. وتجنب الوقوع في ردود فعل قد تسيئ من حيث تريد الاصلاح.
هناك سؤال مهم: هل نعلم أن التقاطب في الشارع هو الوضع المثالي بالنسبة لأعداء الاصلاح للانقلاب على التجربة؟
و مع احتراماتي لرأي وقرار الواقفين وراء إعلان "صامدون" و بعيدا عن منطق المصادرة فهي خطوة حماسية غير متبصرة.