أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن "إدانته" لاغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي، واصفا حادث الاغتيال "بالجريمة النكراء التي تستهدف تطلع جماهير الشعب التونسي إلى العيش في ظل دولة ديمقراطية تنعم بالحرية والاستقرار". وأعرب حزب بنعبد الله في بيان عن ما أسماه "دعمه اللامشروط لكل القوى الوطنية والديمقراطية في تونس، في نضالها المستمر من أجل بناء دولة ديمقراطية قادرة على الإسهام في بناء مغرب شعوب تسوده الحرية والتعاون". وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أدانت في بيان لها أمس الجمعة اغتيال البراهمي، معبرة عن رفضها كل "ما من شأنه أن يمس استقرار ووحدة تونس". وأعربت الخارجية المغربية، في بيان لها، عن دعمها لما أسمته "المسار الديمقراطي والوفاق الوطني الذي تعرفه تونس"، ورفضها "العنف والاغتيال السياسي أيا كان مصدره". ودعت كل القوى السياسية والاجتماعية التونسية "لتكثيف جهودها لمواصلة عملية الانتقال الديمقراطي"، متمنية لتونس "الاستقرار". من جانبها، عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل في المغرب عن استنكارها لاغتيال البراهمي، محملة، في بيان لها، من أسمتهم "أصحاب الفتاوى التكفيرية" مسؤولية "مواصلة مسلسل الاغتيالات في الوطن العربي والإسلامي". يأتي ذلك، فيما نظم عشرات الحقوقيين المغاربة وقفة احتجاجية أمام السفارة التونسية في الرباط، مساء أمس الجمعة، للتعبير عن احتجاجهم على اغتيال البراهمي. وتعرض القيادي المعارض في ائتلاف الجبهة الشعبية والنائب في البرلمان، محمد البرهامي، للاغتيال، أمس الأول الخميس، ب11 رصاصة. وكشف وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، أمس الجمعة، أن التحريات أثبتت أن من أسماه "سلفياً متشدداً" يدعى أبو بكر الحكيم هو من يقف وراء عملية اغتيال البراهمي. وتعد حادثة اغتيال البراهمي، هي الثانية من نوعها هذا العام، بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد في فبراير الماضي