عبّرت المنظمة الديمقراطية للشغل، (ODT)، عن إدانتها واستنكراها بشدة لاغتيال النائب التونسي المعارض، محمد البراهمي، أمس الخميس، متهمة من أسمتهم "أصحاب الفتاوى التكفيرية" بمسؤوليتها "بشكل مباشر في مواصلة مسلسل الاغتيالات في الوطن العربي والإسلامي". وطالبت المنظمة في بيان لها توصلت به هسبريس، ب"الكشف عن المجرمين وتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء للعدالة"، مشيرة أن "يد الغدر والإرهاب" طالت مرة أخرى أحد رموز الحراك والتطور الديمقراطي في تونس، "تماما كما وقع لمناضلين شرفاء أمثال الفقيد الشهيد شكري بلعيد، الدين قدموا أرواحهم ثمنا للحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعايش السلمي و الخلاص من الاستبداد والظلامية". ودعت الجهة النقابية الحكومة التونسية إلى اتخاذ تدابير وإجراءات أمنية عملية ل"توقيف مسلسل الاغتيالات في تونس الشقيقة وحماية أمن واستقرار المواطنين وضمان سيادتها".