طالب عبد اللطيف وهبي، القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، وزراء حزب الاستقلال المستقيلين إلى ترك مقرات وزاراتهم وعدم ممارسة أي اختصاص حكومي بعد قبول العاهل المغربي الملك محمد السادس، الاثنين الماضي، استقالاتهم من مناصبهم الوزارية. وشدد وهبي، الذي يرأس فريق الأصالة والمعارضة بمجلس النواب في تصريح صحفي، على أن "استمرار وزراء حزب الاستقلال المستقيلين في ممارسة تصريف الأعمال الجارية حتى تعيين الوزراء الجدد، تأويل يتعارض مع مقتضيات الفصل 47 من الدستور التي لا تشير إلى استمرار وزراء بصفة فردية أو جماعية في تصريف الأعمال، بل ينص على مواصلة الحكومة المنتهية مهامها تصريف الأمور الجارية حتى تشكيل حكومة جديدة". ودعا القيادي المعارض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إلى تفويض اختصاصات الوزراء المستقيلين إلى وزراء آخرين رغم أن الملك طلب منهم الاستمرار في مناصبهم إلى حين تعيين وزراء جدد على رأس القطاعات التي يشرفون عليها. في سياق متصل اكد حزب الاصالة و المعاصرة الثلاثاء الماضي رفضه المشاركة في الحكومة التي يسعى بن كيران إلى تشكيلها بعد انسحاب حزب الاستقلال، فيما أكد حزب التجمع الوطني للاحرار اليوم الجمعة 26 يوليوز 2013، أنه سيحسم موضوع الانضمام للحكومة يوم الجمعة المقبل في اجتماع مجلسه الوطني.