سجلت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، انخفاض لأعداد المغاربة العابرين لمضيق جبل طارق من مختلف الموانئ الأندلسية جنوبإسبانيا في اتجاه المغرب، منذ 15 يونيو إلى 15 يوليوز 2013، أن عدد المغاربة العائدين بلغ 344 ألف و183 شخصا، أي بانخفاض يقدر ب 31 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012 (500 ألف و455 شخص). و أفادت الوزارة أن الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة - المتوسط الحصة الأوفر يستقطب من حيث الأعداد المسجلة طيلة ثلاثين يوما الأولى من انطلاق عملية عبور 2013 لمضيق جبل طارق في اتجاه المغرب، حيث بلغ عدد المسافرين 206 ألف و163مسافرا، متبوعا بالخط البحري الرابط بين طريفة وطنجة - المدينة (47 ألف و233 مسافرا و7718 سيارة و259 حركة بواخر)، في حين تتوزع باقي الأرقام على موانئ ألميرية وموتريل ومالقة وأليكانتي. وأشارت الوزارة أن المغاربة الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور إلى غاية يوم الأحد 14 يوليوز 2013 بلغ أزيد من 69 ألف شخص، كما بلغ الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال عبر موقع باب سبتة، منذ بداية يونيو المنصرم الى 14 يوليوز 2013، ما مجموهع 50 ألف و373 شخصا. ولتوفير عملية عبور آمنة للمغاربة فقد قامت الوزارة المذكورة بعدة إجراءات عملية لتحسين استقبال المغاربة المقيمين بالخارج عند النقطة الحدودية بني نصار، ويتعلق الأمر بإقامة سياج حديدي مزدوج لفصل فضاء الدخول عن فضاء الخروج تسهيلا لعملية العبور والمراقبة، وكذا إقامة ممر خاص بالراجلين في اتجاهي الدخول والخروج، كما تم إحداث 14 شبابيك إضافية للمراقبة الأمنية والجمركية، و تجهيز ما مجموعه 600 متر من ممرات السيارات والراجلين وكذا الفضاءات حول شبابيك المراقبة بواقيات شمسية، وبناء وتجهيز 6 مرافق صحية منها مرافق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم في نفس السياق تسريع وتحسين الخدمات، تعزيز وحدات أفراد الأمن والجمارك عدديا لتقليص مدة الانتظار أمام شبابيك التفتيش والمراقبة، كما تم إحداث لجنة محلية وأخرى إقليمية لتتبع سيولة عملية العبور في النقطة الحدودية.