شدد الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكي، على أنه متشبث بجميع اوراش التنزيل السليم لمضامين الدستور، محذرا من تعطيل عمل الحكومة، لما له من آثار تهدد الاستقرار. وشدد رفاق بنعبد الله، في لقائهم المنعقد ليل الأربعاء، على ضرورة المضي في مباشرة أوراش التنزيل السليم لمضامين الدستور في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك ارتكازا على مؤسسات قوية قادرة على صنع التغيير المنشود في إطار الاستقرار. وجدد حزب التقدم والاشتراكية، في بيان توصلت به "شبكة اندلس الإخبارية"، على أنه ما يزال منخرطا بقوة في مقاربة الإصلاح التي تعطي الأولوية للمصلحة العليا للوطن والشعب باعتبارها المحدد الأساس لما سيتخذه الحزب من مواقف وما سيقدم عليه من اختيارات وتموقعات. وشدد الديوان السياسي على تأكيد موقفه الداعي إلى ضرورة التعجيل بتجاوز وضعية الانتظارية والجمود التي تخيم على الأوضاع العامة ببلادنا منذ مدة، والتي لم يعد المغرب قادرا على تحملها مما لها من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني وعلى الأوضاع الاجتماعية لجماهير شعبنا. وحذر الديوان السياسي لحزب التقدم الذي خصص لمناقشة التطورات الأخيرة التي تعرفها البلاد، وفي مقدمتها تقديم وزراء الاستقلال لاستقالاتهم من الحكومة. وقال حزب الكتابان اجتماع الديوان السياسي الأخير تدارس في بداية أشغاله تطورات الوضع السياسي الوطني، ووقف على مستجدات المشهدين الحزبي والمؤسساتي وما يتم التعبير عنه من مواقف، تداول في المعطيات الواردة في تقرير الأمين العام للحزب بخصوص اللقاءات الأخيرة لقيادة الأغلبية. ودعا التقدم والاشتراكية على الانتباه من السياسات التي يتبعها البعض قد ينجم عنها تعطيل مسار الإصلاح و تفويت لفرص التقدم، حيث تكرس الصورة السلبية السائدة عن العمل السياسي والالتزام الحزبي، وتنتقص من مصداقية بلادنا في علاقتها بشركائها الدوليين. وشدد الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على أنه بتنسيق وتعاون مع شركائه في الأغلبية ومع كل الإرادات الوطنية الصادقة، يواصل عمله على توفير الشروط الكفيلة بإعادة مسار الإصلاح إلى وجهته الصحيحة.