أكد ناصر البحري، أحد الحراس الشخصيين لزعيم "القاعدة"، أسامة من لادن أن التنظيم "يعيد تنظيم نفسه وقد يشن هجمات أكثر خطورة من هجمات 11 شتنبر 2001". وأضاف البحري في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" لم تكشف عن مكان إجرائها أن ما تبقى من تنظيم "القاعدة" ضعُف بعد مقتل أسامة بن لادن في ماي الماضي، ولكنه يعيد تنظيم صفوفه ومن المحتمل أن يستعيد قوته، مؤكدا أن التنظيم "قد ينفذ بعد استعادة تنظيمها هجمات أكثر خطورة من هجمات 11 شتنبر 2001"، بحكم أن الجماعات الإسلامية المتشددة "التي كانت تتلقى التدريب العسكري في أفغانستان عادت إلى بلادها على مدى السنوات العشر الماضية"، مضيفا أن "هذه الجماعات تقود الآن التنظيمات المحلية للقاعدة وتعزز التعاون فيما بينها". جدير بالذكر، أن قوة أمريكية خاصة تمكنت من قتل بن لادن في مدينة آبوت آباد الباكستانية في أوائل ماي الماضي، وأصبح أيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم هو قائده اليوم.