نبد أ جولتنا عبر ما جاء في أهم الجرائد الصادرة يوم غد الثلاثاء 11 يونيو، بداية بجريدة" الصباح" التي أفادت أن عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة اتهم جهات لم يسمها بالسعي في إفشال تجربته وعرقلة الإصلاحات التي باشرها منذ تعيينه على رأس الحكومة. وقال رئيس الحكومة، في اجتماع مع اللجنة الوطنية للحزب، السبت الماضي، إن هذه الجهات كانت المسؤولة عن نهج التحكم والتسبب للأذى للوطن، وإن هزيمتها في الانتخابات السابقة كانت نتيجة سياسات هذه الأحزاب، ومحاولاتها التحكم في رئاسيات المدن التي فازوا بها باستخدام العنف والتهديد، وما وقع من اغتصاب المدن، مضيفا أن الوقائع تكشف لماذا طالبهم المغاربة بالرحيل وإجراء انتخابات مبكرة فاز بها حزب العدالة والتنمية. العنصر يحذر من الشلل الحكومي وفي سياق أخر، دخل أمين عام حزب الحركة الشعبية ووزير الداخلية، امحند العنصر، على خط الصراع الدائر بين زميله في التحالف الحكومي عبد الاله بنكيران وحميد شباط، محملا إياها مآل وضعية الحكومة، وشدد العنصر في مداخلته بالملتقى الجهوي حول موضوع ملاءمة النظام الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب السياسية، الذي عقده الحزب بمنتجع سيدي خيار قرب صفرو، على ضرورة إعادة النظر في كيفية تكوين التحالفات وتقوية الأحزاب وقوانيها لتفادي التسبب في الشلل، ولم يتردد أمين عام الحركة الشعبية في توجيه سهام انتقاداته إلى رئيس الحكومة، إذ اعتبر أن البلاد في حاجة إلى " إصلاحات حقيقية قانونية ومؤسساتية، وليس إلى رفع الشعارات". ساجد يسحب التفويض من الحيا والبيجيدي يهدد بالخروج إلى المعارضة كشفت جريدة "الخبر" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 يونيو، أنه بعد ساعات قليلة من استنجاد مصطفى الحيا بعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، ومحاولته توضيح موقفه للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من الاتهامات التي وجهها إلى ساجد في الدورة الأخيرة، بسبب ما وصفه ب" الاخنتلالات" التي شابت حسب قوله صفقة محاربة التلوث في الساحل الشرقي، سارع عمدة مدينة البيضاء إلى سحب التفويض من الحيا بشكل نهائي. وكشفت مصادر مطلعة أن الحيا التقى ببنكيران في بيته، وأن اللقاء تم في أجواء ايجابية، حرص خلاله الحيا على توضيح موقفه السياسي المفاجئ ضد ساجد، وتلقي دعم بنكيران بصفته الحزبية والحكومية. عصابة مسلحة تختطف قاصرات من مركز لحماية الطفولة بمراكش ذكرت جريدة " الأخبار" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 يونيو، أن عصابة مدججة بالاسلحة البيضاء، خلال الساعات الاولى من صباح أول أمس الأحد، اقتحمت مركز حماية الطفولة بمدينة مراكش، التابع لوزارة الشبيبة والرياضة، واختطفت ثلاث قاصرات نزيلات المركز، قبل أن تغادر إلى وجهة مجهولة، مما استنفر جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة، وحسب مصادر مطلعة، من إدارة المركز، فإن العصابة الذي يتجاوز عددهم عشرة أشخاص، كانوا مدججين بالسكاكين والهروات، عندما قفزوا فوق سور المركز حوالي الساعة الثالثة من صباح أول أمس، وقاموا بكسر حاجز حديدي لنافذة بأحد المراقد، قبل أن يختطفوا القاصرات الثلاث اللواتي تترواح أعمارهن بين 14 و15 سنة. بيد الله يحقق في دبلومات" مزورة" استعملت في التوظيف بالبرلمان وفي موضوع آخر، أفادت مصادر مطلعة من مكتب مجلس المستشارين، أنه إثر عملية ترقية وتسوية وضعية موظفي المجلس، تفجرت فضيحة أخرى من العيار الثقيل بعد اكتشاف بعض الشهادات في ملفت بعض الموظفين" مشكوك في صحتها" وعلى إثر ذلك، أمر محمد الشيخ بيد الله، رئيس المجلس، بتشكيل لجنة للتحقيق في صحة الشهادات والدبلومات الجامعية المتضمنة في ملفات جميع الموظفين، وتم إسناد رئاسة هذه اللجنة إلى فوزي بنعلال النائب الأول للرئيس. أفتاتي: شباط في مأزق... مر شهر جون أن يتدخل الملك وحبل المشنقة يلتف حول عنقه سجلت جريدة" أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 يونيو، أن عبد العزيز أفتاتي، برلماني حزب العدالة والتنمية، صاحب التصريحات المثيرة، خلال لقاء تواصلي بفاس نظمه أشبال بنكيران، مساء أول مساء الأحد، قال" كما تتابعون مر شهر على قرار حزب الاستقلال بالخروج من الحكومة، بدون أن تتدخل الجهة التي التمس منها صاحب الإشكال ( يقصد شباط) تدخلها، ليجد هذا الشخص نفسه اليوم في مأزق حقيقي، والحبل يلف عنقه يوما بعد يوم"، قبل أن يضيف" البيجيدي لن يخلصه من حبل المشنقة الذي التف على عنقه وعلى الجهة التي أفتت عليه بهذه الخطوة الجنونية أن تفكه من ورطته". أبو حفص: نفضل الموت على أن نوظف ضد الإسلاميين رد الشيخ عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص، على التخوفات التي أبداها عدد من الإسلاميين من أن يكون هذا الاندماج يستهدف حزب العدالة والتنمية، وقال أبو حفص، في ندوة لحركة التوحيد والاصلاح حول تجديد الخطاب الدعوي، أول أمس الأحد،" إننا نفضل الموت على أن نستعمل ضد أي طرف كان، فضلا على أن يتعلق الأمر بحركة اسلامية نعتز بتاريخها"، موضحا أن القرار غير موجه ضد أي طرف ومشددا على أنه سيحترم مخالفيه رغم ما وجهوه إليه من انتقادات.