أبرز محمد نجيب بوليف٬ امس الثلاثاء بجنيف٬ أن المغرب يسعى إلى إقامة شراكات على المستوى الدولي بهدف صقل وتطوير استراتيجيته الوطنية المتعلقة بإدارة المخاطر٬ والتي توجد قيد الإعداد. وأوضح بوليف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة في تصريح على هامش انعقاد الدورة الرابعة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث٬ أن هذا المنتدى "يعد بالنسبة لنا فرصة لتبادل التجارب الناجحة والاستفادة من المقاربات الدولية المبتكرة" بهذا الخصوص. وقال الوزير بهذا الصدد "إننا نأمل في الاشتغال على مشاريع مشتركة تروم تحقيق المناعة تجاه المخاطر مع بلدان٬ ولكن أيضا مع منظمات"٬ مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالسعي إلى التوصل إلى صيغ تمويل وإرساء تعاون تقني بهذا الشأن". واعتبر الوزير أن هذه الشراكات تعد "مفيدة جدا" خاصة أن المملكة بصدد إحداث مكتب وطني للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية المتعلقة بالوقاية وإدارة المخاطر. وذكر في هذا الصدد بمشاركة المغرب في مختلف أشكال التعاون الذي يهم مجال إدارة المخاطر٬ سواء تحت إشراف الأممالمتحدة أو البنك الدولي أو المنتديات الدولية الأخرى. يشار إلى أن الدورة الرابعة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث٬ التي تنظم برعاية أممية من 21 إلى 24 ماي الجاري٬ تتميز بمشاركة نحو 4500 شخصا٬ من بينهم وزراء ورجال أعمال وخبراء رفيعي المستوى للانكباب على تدارس مستقبل مخاطر الكوارث٬ وتشكل فرصة سانحة لغالبية البلدان والجهات المعنية لتقييم التقدم الحاصل في إطار تنفيذ برنامج عمل "هيوغو" واعتماد إطار للحد من مخاطر ما بعد سنة 2015.