طالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في الأسباب الحقيقة لوفاة شخص مسن داخل حامة مولاي يعقوب يوم 26 أبريل الماضي، وذلك بعد التحريات التي قام بها المنتدى ورجحت له بأن سبب الوفاة مرتبط بغياب الإسعافات السريعة الأولية، كما طالب بإعادة الاعتبار للمهندس أحمد ابن الصديق. وقال ابن الصديق في اتصال لشبكة أندلس الاخبارية أن الصمت هو الذي يقتل الأرواح البشرية، وأضاف أن هناك تدميرا وإجهاضا للمشاريع، المواطن هو الوحيد الذي يؤدي ثمنه. وقال بنصديق أن مصطفى الباكوري الذي كان مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير كان مساهما بصفة مباشرة في إجهاض مشروع سيجعل من حامة مولاي يعقوب مشروعا طبيا مغربيا هاما، وذلك يضيف بنصديق عبر تلفيق تهمة عدم احترام الملك. وطالب بنصديق بالكشف عن الحقيقة وعن المسؤول في إجهاض مشروع تهيئة حامة مولاي يعقوب. وقال المنتدى في بيان حصلت شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منه أن هذه الوفاة تعيد طرح ملف الفساد الذي سبق أن أثاره المهندس أحمد ابن الصديق المدير العام السابق للحامة، ولم يفتح بشأنها أي تحقيق وذكر المنتدى في ذات البيان الذي يرأسه القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ب: - تقرير طبي مفصل منجز من طرف لجنة طبية سبق أن أنشأها المدير العام السابق بتاريخ 02 ماي 2006 كشف أن الحامة لا تتوفر على معدات وإجراءات الإسعاف السريع. - إجهاض عمل اللجنة الطبية التي أنشأت لمواكبة تطوير الحامة من الناحية الطبية . - إجهاض مشروع التخصص الطبي الجديد الذي بدأ التحضير له بكلية الطب بفاس حيث كان بإمكانه أن يفيد المغاربة بالعلاج بمياه مولاي يعقوب لكي تقوم الحامة بدورها في العلاج على أسس علمية. - سبق للمهندس أحمد بن الصديق أن كشف أن المدير الطبي للحامة يزاول مهنة الطب لمدة 12 سنة بدون رخصة قانونية، بعدما اكتشفت الهيئة الجهوية للأطباء بفاس أن ملفه المهني والقانوني ناقص، من دون تحريك المساءلة بشأنه من طرف الجهات المعنية (وزارة الصحة والإدارة العامة لصندوق الإيداع والتدبير ووالي جهة فاس آنذاك بصفته رئيس مجلس إدارة الحامة). - تحليل علمي أنجزه المعهد الوطني للوقاية التابع لوزارة الصحة بتاريخ 2 مارس 2006 كشف أن مياه الحامة تشتمل على مخاطر ميكروبيولوجية قد تضر بالأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، إلا أن التقرير تم إقباره أيضا كما تم إقبار تقرير مكاتب الخبرة التقنية التي كشفت بأن بناية الحامة العتيقة مهددة بالانهيار.