أصدر المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي، من خلال لجنة تنسيقه الدولية، بيانا ضد لقاء طنجة بخصوص تأسيس اتحاد شعوب شمال إفريقيا. وقال البيان، إن المؤتمر تلقى "باستغراب كبير خبر عقد لقاء أمازيغي بطنجة أيام 23 و 24 يوليوز بحضور أمازيغيين من تونس و ليبيا و مصر و الجزائر و المغرب و بدعوة من أحد رؤوس الفساد السياسي و الاقتصادي بالمغرب". وذهب إلى أن خلفيات لقاء طنجة لم تتضح، معتبرا أن هذه الخطوة خطيرة ل"علاقتها الواضحة والمباشرة بالنظام المغربي". واعتبر بيان للمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي هذا الاتحاد "فاقدا للشرعية منذ لحظة تأسيسيه"، داعين الأمازيغ إلى "مقاطعته". كما تحدث البيان عن "مبادرة أعدت بشكل سري" من قبل "شخص".... "لا تخفى علاقته بفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية المغربية السابق و مؤسس حزب الأصالة و المعاصرة حزب المقرب من النظام ". واعتبروا تأسيس الاتحاد "محاولة لخلق طابور خامس داخل الحركة الأمازيغية موالي للنظام المغربي بالمنطقة كما يحاول تكريس الإنقسام داخل الحركة الأمازيغية عبر محاولة تجاوز الإطارات الأمازيغية العالمية الشرعية"، وأضاف المؤتمر في بيانه أن مؤسسوه أرادوا من خلال التسمية "الحصول على الوصل القانوني من قبل لدى السلطات المغربية حيث أن القانون المغربي يمنع تأسيس تنظيمات على أساس عرقي و قد سبق بواسطته حل الحزب الديموقراطي الأمازيغي بسبب تسميته بالأمازيغي".