من المنتظر أن ينظم الأمازيغيون المجتمعون بالناظورالشهر الماضي، لقاءا بمدينة كلميمة أواخر أبريل للإعلان عن موقفهم الرسمي من حركة الهمة ومن غير المستبعد أن تتراجع العديد من الوجوه الأمازيغية عن هذه الخطوة خصوصا بعد قرار المحكمة الإدارية بحل الحزب الأمازيغي وظهور اختيارات جديدة. وأكدناشطون أمازيغيونشاركوا في لقاء الناظور ل"هسبريس" أنه حان الأوان للأمازيغيينلإعطاء موقف رسمي وموحد من حركة لكل الديمقراطيين وكل المقربين من المخزن، خاصة بعد ما نشرته جريدة النهار المغربية من كون أحمد أرحموش من بين المساهمين في تنظيم لقاء الهمة بأكادير، ورغم إصدار هذا الأخير لبيان يكذب فيه ذلك، فقد صرح المصدر ذاته ل"هسبريس"أن بيان أحمد أرحموش لا يحمل موقفا واضحا،ويشك الكثيرون في كون أرحموش يربط علاقة وطيدة بفؤاد علي الهمة . هذا وقد شبه نشطاء أمازيغ ما سمي أخيرا بالحركة الأمازيغية الديمقراطية المستقلة بالوجه الأمازيغي لحركة فؤاد علي الهمة والتي تحجب وراءها التوجه الرسمي لحركة لكل الديمقراطيين،كما تروج في الأونة الأخيرة إمكانية إقدام أحمد أرحموش على تأسيس حزب سياسي والإستفادة من أخطاء أحمد الدغرني خاصة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي وإسم الحزب،ولهذا بدأ أرحموش بالإعلان عن ما يسمى تأسيس جبهة سياسية على غرار خطوات فؤاد علي الهمة وفي هذا الصدد يرى بعض الناشطين الأمازيغ أن" أحمد أرحموش هو فؤاد علي الهمة نفسه بوجه أمازيغي أراد أن يسير بنفس خطوات فؤاد علي الهمة ليلتقي معه في إنتخابات 2012" ومن غير المستبعد أن تعرف الشبكة الأمازيغية للمواطنة إنشقاقا في مؤتمرها القادم في غشت المقبل بسبب علاقة أرحموش بفؤاد علي الهمة. وعلق بعض الأمازيغيين عن تودد الهمة للأمازيغيين بسعيه لكسب مزيد من النقط كان قد خسرها بعد أن ترك مكانه لصالح بعض منافسيه في دائرة المحيط الملكي والذين أمسكوا بمفاتيح بعض الملفات التي كان يتولى تدبيرهاعندما كان كاتبا للدولة في الداخلية.