اعتبر المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي بأن التنظيم المعلن عن تأسيسه مؤخرا بطنجة تحت مسمّى "اتحاد شعوب شمال إفريقيا" لا يمكن أن يكون سوى "مفتقد للشرعية منذ لحظة التأسيس".. كما دعت ذات المنظمة الشبابية الأمازيغية، في بيان لها، كل المنظمات و الإطارات الأمازيغية بشمال إفريقيا إلى "مقاطعة هذا الاتحاد". واعتبرت ذات المنظمة بأنه قد تم "استغلال نقص المعطيات حول الحركة الأمازيغية بالمغرب لدى المناضلين الأمازيغ بكل من تونس و مصر لتوريطهم في مبادرة أعدت بشكل سري و يقف خلفها أحد أكبر رؤوس الفساد السياسي و الإقتصادي بالمغرب".. وذلك وفقا لنص البيان الذي انتقد "وقوف اسم تطالب حركة شباب 20 فبراير، ومعها عدد من الإطارات الديمقراطية و الأمازيغية، برحيله ومحاكمته على الجرائم التي يتهم بارتكابها.. وهو الذي لا تخفى حقيقته عن المغاربة كما لا تخفى علاقته بفؤاد عالي الهمة..". وأضاف "الكونغرس الشبابي"، ضمن نص وثيقته، أنه "تلقى باستغراب كبير خبر عقد لقاء طنجة وخلفياته.. كما أكد بأن تأسيس "اتحاد شعوب شمال إفريقيا" يعتبر " محاولة لخلق طابور خامس داخل الحركة الأمازيغية، موال للنظام المغربي ومحاول لتكريس الانقسام داخل الحركة الأمازيغية عبر محاولة تجاوز الإطارات الأمازيغية العالمية الشرعية". وأثار ذات التنظيم الشبابي الأمازيغي الانتباه لتجنب مؤسسي "الاتحاد" تسمية إطارهم ب "اتحاد أمازيغ شمال إفريقيا".. معتبرين بأن الهم الوحيد كان منصبا على "نيل الترخيص من لدن السلطات الإدارية المغربية وتجنب إحراج المسؤولين بوجود المواد القانونية التي سبق وأن أفضت إلى حل الحزب الديمقراطي الأمازيغي باعتباره مستندا على مرجعية عرقية".