هاجم وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية٬ اليوم الأحد 21 أبريل بالرباط وسائل الإعلام المغربية في عقر دارها متهما إياها أنها تسكب الزيت فوق النار، وذلك خلال جوابه على أسئلة بعض الصحافيين حول العلاقات المغربية الجزائرية، وحول موضوع الصحراء وفتح الحدود. وأضاف ولد قابلية خلال اجتماع وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي حول "نحو استراتيجية أمنية مغاربية مشتركة"، أنه لا بد أن يكون جو لتهدئة الأمور وتقليص الضغط الموجود، وقال بخصوص فتح الحدود المغربية الجزائري:" أملي أن تجد الحل في وقت ليس ببعيد". واعتبر أن فتح الحدود قضية هامة جدا وهي طلب يستوجب لطموحات وتطلعات مواطني الدوليتين الشقيقتين. وأضاف قائلا:"فتح الحدود يحتاج إلى اجراءات وتحضير خصوصا انها مغلقة منذ زمان، وهناك العديد من القضايا التي ما زال عالقة مثل قضية الإقامة واحترام الممتلكات وقضايا كثيرة، ويجب أن نفتح مجال التشاور بوجود آليات لنتغلب على كل الصعوبات. ويأمل وزير الداخلية الجزائري أن لا تبقى الحدود مغلقة، موضحا أن زيارة العثماني السابقة للجزائر أسهمت في تسطير أجندة بين مسؤولي الوزارات، حيث بدأو يجتمعون ووصلوا إلى الكثير من الاتفاقات. وجدير بالذكر أم وزير الداخلية المغربي تدخل مرتين من أجل الضغط على الصحافيين بأن لا يطرحوا أسئلة خارج موضوع اللقاء، إلا أن وزير الداخلية الجزائري كان ذكيا ومرر خطابه .