أعلنت مجموعة من القيادات السلفية أمس السبت بالدار البيضاء عن تأسيس جمعية "البصيرة للتربية و الدعوة" و هو أول إطار جمعوي من نوعه يجمع أبرز الوجوه السلفية بالمغرب. و قال عبد الوهاب رفيقي الناطق الرسمي باسم الجمعية الجديدة في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية" إن الأسباب التي دعت إلى تأسيس الجمعية هي "الرغبة في في المساهمة في عملية التدافع الفكري و الثقافي، و كذا لمّ شمل كثير من الدعاة والناشطين الذين لم يلتحقوا بعد بأي حركة أو جمعية"، معتبرا إياها "فرصة و إضافة جديدة ساعين من خلالها المساهمة في تنوير المجتمع و ترقيته". و أضاف رفيقي المعروف ب "أبو حفص" أن الجمعية تهدف بالأساس إلى "التربية على الخير، وغرس القيم، وتوعية النشء وتعزيز الانتماء للدين و الهوية، عبر التواصل مع الشعب" و عبر مختلف الوسائل القديمة و الحديثة و عبر الندوات والمحاضرات و اللقاءات العلمية، عبر التدريس والتعليم والتثقيف. كما شدد "أبو حفص" في ذات التصريح بأن الجمعية لا علاقة لها بالمسار السياسي، و أنها ليست جمعية للسلفيين وحدهم و إنما هي لكل التيارات و الاتجاهات، و ذلك يبدو، يقول "أبو حفص" "من خلال تركيبة مؤسسيها و كذا المستهدفين بعملها". هذا، و يتكون المكتب التنفيذي للجمعية من كل من: الرئيس الشرفي: الأستاذ إبراهيم كمال الرئيس : الشيخ حسن الكتاني نائب الرئيس و الناطق الرسمي باسم الجمعية : الشيخ أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي نائب الرئيس الثاني: الدكتور عبد الرزاق مرزوك الكاتب العام: الأستاذ جلال المودن أمين المال: الأستاذ خالد مصدق نائب أمين المال: الأستاذ أحمد محاش