نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالطرد التعسفي الذي تعرض له الزملاء الصحفيين في جريدة "الصحراء الأسبوعية" ويتعلق الأمر بكل من محمد الغروس،محمد سليماني،وخديجة براق،البشير العمري،ومحمد عزيزي،مضيفة في بلاغ لها أن الصحفيين المذكورين لم يتلقوا أجر الشهور الثلاثة الأخيرة لهم في الجريدة منذ فاتح فبراير 2011 الى فاتح غشت من نفس السنة. ووفقك بلاغ النقابة الذي حصلت شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منه، فإن مدير الجريدة المذكورة قام بإغلاقها، خلال عطلة شهر غشت 2011، دون احترام الإجراءات القانونية، التي من الواجب الالتزام بها عند إغلاق أية مقاولة، ومن أهمها تأدية الالتزامات الاجتماعية للعاملين بها. وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، مدير الجريدة بإيجاد حل لهذه القضية وإنصاف العاملين، كما استغربت التماطل الذي تقوم به المحكمة الابتدائية بأكادير، والذي يضر مصالح المأجورين والمطرودين، وقد وجهت النقابة شكاية إلى وزارة العدل في هذا الموضوع. وتجدر الإشارة، إلى أن الصحفيين المطرودين رفعوا دعوى قضائية ضد مشغلهم، منذ سنة 2011.