شعب بريس- متابعة وجه مجموعة من الصحافيين العاملين بجريدة الصحراء الأسبوعية، رسالة إلى رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك لأجل مؤازرتهم والتدخل من اجل إيجاد حل لمشاكلهم على إثر إغلاق مقر الجريدة وتوقيف إصدار هذه الأخيرة، مما حرمهم من العمل بالإضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر ماي 2011. وفيما يلي نص البيان الذي توصلنا به في شعب بريس بالإضافة إلى الرسالة الموجهة إلى السيد مدير الجريدة، من طرف الصحافي يونس الشيخ.
أكادير في 24 غشت 2011 مجموعة صحافيين بهيئة التحرير جريدة الصحراء الأسبوعية أكادير إلى السيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الموضوع: طلب مؤازرة يسعدنا نحن مجموعة من الصحافيين بجريدة الصحراء الأسبوعية الصادرة من أكادير عن شركة « Sahara Communication »، أن نطلب منكم كرئيس لهذا الإطار الذي يمثل المهنيين ويدافع عن حقوقهم، التدخل من أجل إيجاد حل لمشاكلنا التي تتفاقم نتيجة تماطل إدارة الجريدة في أداء مستحقاتنا المالية كاملة منذ شهر ماي، حيث أننا عانينا مرارا مع الإدارة التي تتلكأ في دفع أجورنا قبل الإغلاق المفاجئ. ومما يثير استياءنا وعميق حزننا هو التصرف اللامقبول الذي أقدم عليه مالك الجريدة، في إخلال كامل بأخلاقيات العمل وما يقتضي القانون، عندما قام بإخلاء مقر الجريدة من المعدات والمكاتب وإغلاقه مباشرة بعد العطلة السنوية دون أي إخبار رسمي، في وقت كان ينهج فيه سياسة التسويف إلى أن تمكن من تحقيق هدفه وإتمام أفعاله غير الانسانية، وهو ما نعتبره طردا تعسفيا واضحا يجعلنا نسلك طريق القضاء. وحيث تم ذلك في شهر رمضان مع اقتراب عيد الفطر وبطريقة لا إنسانية ولا أخلاقية، الشيء فإنه خلف ضررا معنويا ونفسيا لنا ولأسرنا كون المعني بالأمر عاملنا بطريقة غير صحيحة لا تليق بجريدة وطنية تدافع عن القضية الوطنية الأولى وتعتبر نفسها "مناضلة" وليست مؤسسة ربحية وتقدم نفسها على أنها الجريدة المتخصصة في قضيتنا الأولى "الصحراء المغربية". ونرفع إلى علمكم سيدي الرئيس أننا راسلنا السيد رضى طوجني مدير نشر الجريدة لأكثر من مرة، كما حاولنا إقناعه بحل حِبي، إلا أننا لم نتوصل بأي رد حتى تاريخ هذه المراسلة التي نوجهها إليكم متمنين منكم القيام بأي إجراء يمكن أن ينهي هذه الحالة من الغموض والصمت الذي تنهجهما الإدارة في التعامل معنا. كما نخبركم سيد الرئيس بناء على ما سبق واعتمادا على المعطيات التي تخول لنا الدفاع عن حقنا بكل الوسائل والطرق القانونية والأخلاقية، أننا سنلتجئ إلى القضاء والصحافة الوطنية والدولية إذا استمرت إدارة الجريدة في تماطلها ولم تقم بتسوية وضعيتنا المادية في غضون الأيام المقبلة.
امضاء: - محمد سليماني: صحافي، رقم بطاقة الصحافة 5654/2011 رقم البطاقة الوطنية JA88684 - يونس الشيخ: صحافي، رقم بطاقة النقابة 02 404 رقم البطاقة الوطنية pb110560 - البشير العمري: مخرج، رقم بطاقة التعريف الوطنية JA110571 - محمد عزيزي: مخرج، رقم بطاقة التعريف الوطنية JB348597 - خديجة براق، صحافية
رسالة الصحافي يونس الشيخ إلى مدير نشر الجريدة: الثلاثاء 23 غشت 2011 يونس الشيخ الصحافي بهيئة التحرير جريدة "الصحراء الأسبوعية" أكادير
إلى السيد محمد رضى طاوجني، مدير نشر صحيفة الصحراء الأسبوعيةمدير شركة “SAHARA COMMUNICATION”
الموضوع: إشعار حول المستحقات المالية سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد السيد المدير، نظرا للتأخير الحاصل في صرف راتبي الشهري؛ وما ترتب عن هذا الأمر من مشاكل ومعاناة شخصية مادية ومعنوية فإنني أشعركم بضرورة صرف باقي مستحقاتي عن الفترة ما بين شهر أبريل 2011 وإلى حدود تاريخ هذه المراسلة. نذكركم السيد المدير، أنني كنت أعمل بكل تفان ومسؤولية وانطباط، وأنني كنت أؤدي واجبي كما يمليه علي ضميري المهني وقواعد العمل داخل مؤسستكم خلال الفترة التي قضيتها بها، كما أنني لم أبخل يوما في بذل كل مجهوداتي وإبداء الإقترحات والمشورة، وإعطاء الأولوية للعمل ولا شيء سوى العمل متسما بنكران الذات والتضحية بكل إمكاناتي من أجل تقوية أداء الجريدة وتعزيز موقعها رغم كل المعيقات المادية والمعنوية التي كانت تقف في وجهي. وبناءا على ما سبق وبما أنني لم أتلق منكم أية مراسلة بشأن قرار بإغلاق أو استمرار الجريدة، وبشكل حِبي، أطلب منكم تسوية وضعيتي المالية قبل متم شهر غشت 2011.
في انتظار معالجتكم لهذا التأخير، تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير الشخصي. يونس الشيخ