إتهم عدد من الصحافيين العاملين بجريدة الصحراء الاسبوعية , الصادرة من أكادير عن شركة « Sahara Communication » في رسالة موجهة الي النقابة الوطنية للصحافة المغربية (توصلت صحراء بريس بنسخة منها ) , إدارة جريدة الصحراء الاسبوعية في شخص مديرها ومدير شركة “SAHARA COMMUNICATION” محمد رضا الطوجني (الصورة),بالتماطل والتلكؤ عن إداء مستحقاتهم المالية منذ شهر أبريل/ماي الماضي. وقد قام مالك الجريدة (تقول الرسالة) بإخلاء مقر الجريدة من المعدات والمكاتب وإغلاقه مباشرة بعد العطلة السنوية دون أي إخبار رسمي , في وقت كان ينهج فيه سياسة التسويف إلى أن تمكن من تحقيق هدفه وإتمام أفعاله الغير الانسانية، التي لاتليق بجريدة كانت تعتبر نفسها "مناضلة" وليست مؤسسة ربحية .. وربط مدير جريدة الصحراء الاسبوعية محمد رضا الطوجني (حسب مانشرته مواقع اخبارية) سبب الاغلاق الي غضب جهات لم يحددها بسبب رسالة وجهها الي الملك محمد السادس ,كما أشار الي وجود صعوبات مادية نتيجة قطع الاعلانات الاشهارية إثر غضب المسؤولين من خطه التحريري. من جهة اخرى اشار بعض المتتبعين الصحراويين الي ان الجريدة أنشئت لإهداف أمنية ويبدوا ان دورها إنتهى..للاشارة فإن الكثير من النشطاء الصحراويين يتهمون الصحراء الاسبوعية بتزييف الكثير من الحقائق وترويج المغالطات بما يخدم مموليها واهدافهم الامنية.. بعض الصحافيين المتضررين :
- محمد سليماني: صحافي، رقم بطاقة الصحافة 5654/2011 رقم البطاقة الوطنية JA88684 - يونس الشيخ: صحافي، رقم بطاقة النقابة 02 404 رقم البطاقة الوطنية pb110560 - البشير العمري: مخرج، رقم بطاقة التعريف الوطنية JA110571 - محمد عزيزي: مخرج، رقم بطاقة التعريف الوطنية JB348597 - خديجة براق، صحافية - إيمان الفاضلي ,صحافية , رقم بطاقة التعريف الوطنية A 157 917 يذكر أن جريدة (الصحراء الأسبوعية) كانت قد صدرت عام2003 بمبادرة من صحفيين متطوعين وتوقفت لأسباب مادية, لتعاود لسنة 2008 إصدار العدد 12 بعد خمس سنوات من التوقف.