قال صحافيون بجريدة "الصحراء الأسبوعية" إن حوالي 18 صحافي وتقني بالجريدة لم يتوصلوا برواتبهم منذ أبريل الماضي، متهمين رضا الطاوجني (الصورة) مدير الجريدة بالتلكؤ في تصفية ما بذمته اتجاههم. وأكد عدد من صحافيي الجريدة الأسبوعية المذكورة إنهم ملّوا من انتظار وعود الطاوجني "الكاذبة" بتمكينهم من رواتبهم، معتبرين قراره بإيقاف إصدار الجريدة إلى سنة 2012 مجرد محاولة للهروب إلى الأمام، وأشار صحافيو "الصحراء الأسبوعية" في مشروع بيان لهم –حصل موقع "هسبريس" على مسودته- إلى أن الطاوجني قام بإخلاء مكتب الجريدة من كل التجهيزات والمعدات وأزال يافطة الجريدة من فوق باب المكتب، بعد أن اقترح عليهم إجازة سنوية قبل أوانها المعتاد، واعدا إياهم بصرف مستحقاتهم بمجرد حصوله على المبلغ المالي لذي سيبيع به مكتب الجريدة. ويطالب الصحافيون المشار إليهم بتدخل وزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية لإنصافهم وتمكينهم من رواتبهم التي هم في أمس الحاجة إليها بتعبير مسودة بيانهم، نظرا لتكاليف شهر رمضان وعيد الفطر، خاصة أن عددا منهم يريد قضاءه بين عائلته وأهله. وأوضح صحافيو "الصحراء الأسبوعية" أنهم قدموا تضحيات من أجل الجريدة إيمانا منهم بأنها تخدم القضية الوطنية الأولى، وأن منهم من اعتُقل خارج أرض الوطن، ومن اعتُدي عليهم أثناء تغطيتهم لأحداث وطنية، دون أن يشفع لهم ذلك عند مدير الجريدة رضا الطاوجني الذي فضل أن يغض الطرف عن ذلك بتعبير مسودة البيان المشار إليه. يشار إلى أن أول عدد لجريدة "الصحراء الأسبوعية" صدر في دجنبر 2009، وتميز خطها التحريري بمتابعة قضية الصحراء وكذا تتبع تدبير الشأن المحلي للأقاليم الجنوبية للملكة.