طرحت صحيفة "ماركا" الأسبانية المنتمية لنادي العاصمة ريال مدريد، تساؤلاً بشأن نهاية عصر برشلونة الذهبي خاصة بعدما سقط على أرضه ووسط جماهيره على يد ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف وحيد في قبل نهائي كأس ملك أسبانيا، عقب الهزيمة في السان سيرو على يد ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. وشبهت الصحيفة ما حدث في الكامب نو ليلة الثلاثاء، بما حققه زين الدين زيدان ورفاقه في الكامب نو بذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2001/2002 والذي نال الملكي فيه اللقب الأوروبي حينما فاز في تلك المباراة بهدفين نظيفين إثر أداء رائع، وكلله بالتأهل للنهائي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في السانتياجو برنابيو. وقد شهدت الزيارات القليلة الأخيرة للريال في ملعب الكامب نو أداء جيداً من الفريق الملكي، ولكن مباراة الأمس مختلفة للبارسا، لأنها أطاحت بالفريق الكتالوني خارج مسابقة كأس ملك أسبانيا، والتي قد تكون نهاية عصر برشلونة المدجج بالألقاب. ولم تشكك الصحيفة في قدرة البارسا على الفوز بلقب الليجا هذا الموسم وأن هناك لقب مؤكد سيذهب لخزائن النادي في آخر الموسم ولكن مستوى الفريق في الفترة الأخيرة أمام ميلان الإيطالي وخسارته بهدفين نظيفين في إياب دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، ثم السقوط في الكلاسيكو أمام العملاق المدريدي بثلاثية مقابل هدف يطرح التساؤل، هل انتهى عصر برشلونة الذهبي؟! وتلقت شباك البارسا هدفاً على الأقل في آخر 12 مباراة، بحسب الصحيفة، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل في حقبة بيب جوارديولا المدير الفني السابق، وبدا البارسا كأنه تحت قيادة فرانك رايكارد في آخر 18 شهر له في النادي، حيث يستحوذ على الكرة ولكن يفتقد للأفكار وإنهاء الهجمات بصورة جيدة. وستثبت الأيام قدرة البارسا على تخطي الميلان في الإياب ولكن الأمر المؤكد أن أسطورة البارسا التي لا تقهر ذهبت أدراج الرياح. يذكر أن بيب جوارديولا المدرب السابق للبارسا حقق 14 لقباً من أصل 19 لقباً خلال أربع سنوات، قبل أن يترك التدريب لمدة عام ويستعد لتولي مهام تدريب بايرن ميونيخ الألماني العام المقبل.