عرضت النيابة العامة بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط مساء اليوم الجمعة خلال مرافعاتها بشأن تأكيد التهم المنسوبة للمعتقلين الصحراويين ال24، على خلفية أحداث تفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون، مجموعة من الصور التي تظهر "العلاقة التي كانت تجمع بين بعض المعتقلين الصحراويين وقيادات جبهة البوليساريو بمخيمات تندوف"، ومن بين الصور التي عرضتها النيابة العامة واحدة التي ظهر فيها أحد المعتقلين الصحراويين "حاملا لسلاح رفقة قياديين في جبهة البوليساريو بتندوف"، وكذا بعض الصور التي بدا فيها المعتقلين الشيخ بنكا والأصفاري النعمة مع زعيم جبهة البوليساريو خلال مؤتمرها ما قبل الأخير . وهي الصور التي حاولت أن تبرهن بها النيابة العامة اليوم خلال مرافعتها بالمحكمة عن "تورط بعض المعتقلين الصحراويين"، وكذا "بأن فكرة تخطيط تنظيم مخيم أكديم إزيك كانت من قلب مخيمات تندوف ومن طرف القوات العسكرية لجبهة البوليساريو". الأمر الذي أثار حفيضة هيئة الدفاع عن المعتقلين الصحراويين بالجلسة المسائية، إذ إحتجوا على عرضها من قبل النيابة العامة مبررين العرض بأنه قد "فضح المحكمة" و"دليل على أن المحاكمة سياسية ضد الإنتماء والقناعة السياسية للمعتقلين الصحراويين". ---------------------------- تعليق الصورة : من بين الصور التي عرضتها النيابة العامة اليوم، والتي تظهر بعض معتقلي "أكديم إزيك" في مؤتمر جبهة البوليساريو الثاني عشر، رفقة علم جبهة البوليساريو .