أكد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي٬ لحسن الداودي٬ أنه يتعين على الجامعة أن تلائم عرضها في مجال التكوين مع سوق الشغل٬ والمساهمة في تنافسية المقاولات٬ داعيا الطلبة إلى إتقان اللغات الأجنبية لمضاعفة فرص العمل. وأضاف الداودي٬ الذي كان يتحدث في افتتاح لقاء حول موضوع "الجامعة والمقاولة .. الرهان المربح"٬ احتضنته المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة في إطار المشروع الأوروبي "تمبوس إفاريتش"٬ أن أحد التحديات التي يتعين على المغرب رفعها يتمثل في تنافسية المقاولات٬ مشيرا إلى أن الجامعة مدعوة إلى النهوض بالمجتمع والاضطلاع بدور القاطرة الاقتصادية. ودعا إلى انفتاح الجامعة على محيطها الذي يحدد عرض التكوين٬ مؤكدا٬ في هذا الصدد٬ على أهمية البحث التطبيقي٬ وقال "إن البحث العلمي متغير أساسي على جميع المستويات". وأضاف قائلا "طالما لم نلمس نتائج البحوث الأكاديمية في السوق٬ لا يمكن أن نكون راضين٬" مؤكدا أنه لا يمكن تصور المغرب الذي يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الفلاحي يستورد جميع حاجياته من البذور تقريبا. وأعلن٬ في هذا الصدد٬ عن إطلاق البحث في مجالات البذور. من جهة أخرى٬ حث الطلبة على إتقان اللغات الأجنبية لولوج الأسواق الدولية٬ وأعلن بالمناسبة أنه سيتم اعتماد إلزامية اللغة الإنجليزية في المناهج الدراسية للمهندسين