أفرز لقاء الفصائل الفلسطينية بالمغرب عن "إعلان الرباط"، الذي عبرت خلاله الفصائل أن الأجواء التي سادت في الضفة وغزة بعد الانتصارات الميدانية المتمثلة في الصمود الأسطوري للشعب والمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإنجاز السياسي الكبير في الأممالمتحدة ونيل عضوية دولة فلسطين مراقب بين الأمم، تشكل أرضية جيدة وأجواء مناسبة توجب الإسراع في دفع عجلة المصالحة بكل ملفاتها، وأضاف الإعلان أن الأمل معقود على المغرب للمساهمة بدور فعال في هذا الميدان. وأكد الإعلان الصادر عن اللقاء الذي عقد في الصخيرات بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة، لرعاية لقاء فلسطيني يضم أطياف العمل السياسي الفلسطيني لمناقشة أوضاع القضية بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ 13 يناير حتى 15 منه، على أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار التأكيد على أن رعاية الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام لا بديل عنه وأن نجاحها في إنجاز اتفاقية القاهرة في مايو 2011م، وما تبعه من إجراءات مكملة في القاهرة والدوحة، وبخاصة البيان الذي صدر عن اللقاء الذي عقد في 9 يناير 2013 في القاهرة، تشكل المرجعية الأساسية للمصالحة. وأن الجهود الأخرى التي تبذل تأتي في سياق تعزيز جهود الإخوة في مصر. وأضاف المشاركون أن الفصائل الفلسطينية تتطلع باهتمام لدور المغرب والملك محمد السادس ، من أجل حشد الدعم والتأييد للشعب والقضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في تماديه واستمراره في تهويد القدس وإقامة المزيد من المستوطنات في العاصمة الأبدية القدس.