عثرت المصالح الأمنية أمس الخميس على جثة مواطن فرنسي داخل منزله بدرب دمنات بحي القصبة بمراكش. وحسب مصادر عاينت الجثة فإن المصالح الأمنية تلقت بلاغا من أحد الشباب الذين تربطهم علاقة مع الضحية الفرنسي " رودول يوفان نويل"، يفيد بكونه عثر على الفرنسي ملقى على الأرض والدماء تغطي رأسه، ليهرع صوب مقر ولاية الأمن بمراكش للتبليغ. وأوضحت المصادر ذاتها وفق جريدة المساء في عددها 22-23 دجنبر، أن الفرنسي راح ضحية عملية قتل متعمدة، بعد أن عثر على آثار ضرب في الرأس خلفت جرحا غائرا، مرجحة أن تكون الأداة قنينة زجاجية. ووفق المصدر ذاته يحتمل أن تكون الجريمة بدافع الانتقام خاصة وأن المصالح الأمنية عثرت على لوحات زيتية كان يرسمها الهالك فيها رسومات مسيئة للإسلام.