أكد رئيس شركة (غاز ناتورال فينوسا) الإسبانية للغاز، سالبادور غابارو، اليوم أن المفاوضات ما زالت مستمرة مع شركة (سوناطراك) الوطنية الجزائرية للطاقة، معربا عن تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق، رغم إشارته إلى أنه لن يكون خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال جابارو: "إذا قلنا إننا سنتوصل إلى اتفاق في النصف الأول من هذا العام، أخشى أن نخطيء التقدير". وشدد جابارو أن المفاوضات ما زالت مستمرة وأن التوقعات بشأن فريق الإدارة الجديد بالشركة الجزائرية أفضل من ذي قبل. وأضاف: "إننا متفائلون ولكن التوقيتات العربية والغربية مختلفة (..) لا أجرؤ على تحديد تاريخ". كانت الجزائر قد أخطرت إسبانيا عام 2007 بعزمها إعادة النظر في السعر الذي تصدر به الغاز إليها والمتفق عليه منذ عام 1995 ، ليزيد ثمنه بنحو 20%. واختلفت شركتا (سوناطراك) و(غاز ناتورال) على بعض بنود العقود المبرمة حول توريد الغاز الطبيعي، والمتعلقة بكمية الغاز الذي يتم تصديره لمدريد وتعريفته. وبعد مضي نحو عامين على المفاوضات بين الطرفين، لجأت الجزائر إلى التحكيم الدولي في هذا الصدد وقامت محكمة فرنسية بإصدار حكم لصالحها في أغسطس الماضي، ولكن إسبانيا تقدمت بطعن ضده. أندلس برس+وكالات