نقلت صحيفة لابرداد اليوم الأربعاء من مدينة ألبسيطي، شرق إسبانيا، وقائع محاكمة الأم المغربية المتهمة بإحراق يد ابنتها التي لم تكن تجاوزت الخمس سنوات عند حصول الحادثة في شهر يوليوز 2008 و تواجه الأم عقوبة بالسجن لمدة سنة. وأنكرت الأم قيامها بإحراق يد ابنتها بكأس محمى على النار، وأكدت أن كل ما في الأمر هو "إصابة ابنتها بشظايا زيت محمى لدى قيلمها بقلي البطاطس". وأنها أبدا لم تقم بضرب أبنائها. وأكد محامي الدفاع أن الأسرة المغربية هي ضحية عداوة عائلة أخرى معروفة بعدوانيتها وعنصريتها، قامت بتقديم الإبلاغ الكاذب نكاية في الأسرة المغربية المجتمعة الشمل و لتصفية حساباتها معها. وبالمقابل أكدت شهادة العاملات في المصالح الإجتماعية في الحي الذي تقطن به الأسرة المغربية بأن الأم كانت قد اعترفت مرارا بما حصل، و أنها عمدت إلى إحراق يد ابنتها بعد ما يئست من أن تنتهي الصبية عن طلب الحلوى في الشارع، "خاصة من رجل كان يمنحها الحلوى مقابل قبلات"، و هو ما أثار انزعاج الأم الشديد، وعمدت إلى عقاب ابنتها بهذا الشكل لتمتنع الطفلة عن هذا السلوك. وأكدت المساعدات الإجتماعيات أن شهادة الأم وأخ الصبية البالغ من العمر 7 سنوات كانت متكررة، بل الطفلة نفسها أكدت للطبيب واقعة الإحراق. وأكد والد الأطفال أنه زوجته أبدا لم تقم بضرب وتعنيف أبنائه، وأن الأطفال أبدا لم يشتكوا من أمر كهذا. فيما أكد شهود آخرون من سكان الحي المعاملة الجيدة للمهاجرة المغربية لأبنائها.