أفاد بيان لحركة 20 فبراير أن حصيلة إصابات يوم أمس الأحد طالت 90 شخصا في صفوف الحركة، سيما في الدارالبيضاء، مشيرا إلى أن قوات الأمن اعتقلت عدد من "المناضلين" نقلوا إلى الدوائر الأمنية بالحي الحسني. ونددت الحركة بالتدخل العنيف في حق المناضلين على حد سواء، معلنة التضامن مع المصابين والمعتقلين في صفوفها، معبرة في ذات الوقت عن مواصلة التظاهر السلمي، حتى " تحقيق المطالب المشروعة، رغم كل مظاهر العنف المخزني ". وعبر عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين عن "إدانتهم لأسلوب القمع القوي والممنهج وغير مبرر والمناقض للأعراف الديمقراطية و التزامات الدولة"، محذرين "من قهر الإرادة القوية و الصادقة للشباب و المواطنين و المواطنات في التعبير الحضاري عن مطالبهم". وعبروا كذلك عن اقتناعهم بأن "المطلب الديمقراطي وتبنيه من طرف الشعب المغربي أكبر و أعمق من أن يعرقل بأساليب قمعية بائدة"، معلنين عن استمرار انخراطهم و دعمهم للفعل النضالي لحركة 20 فبراير". المصدر أندلس برس