طالبت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الاثنين بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقالت إن أحد أسباب العنف أزيل، كما توقعت حدوث ردات فعل عنيفة من التنظيم على مقتل زعيمه. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن القوات الأميركية الخاصة قتلت بن لادن في عملية استهدفته في باكستان. وقال المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مصر عصام العريان لرويترز إنه بمقتل بن لادن أزيل أحد أسباب ممارسة العنف في العالم، وتوقع حدوث رد فعل عنيف لمقتل بن لادن في مناطق نفوذ القاعدة في العالم. وأشار إلى أن رد الفعل في أفغانستانوباكستان والمغرب والجزائر قد يتسم بالعنف لأن نفوذ القاعدة منتشر هناك. واستطرد أنه حان الوقت لأن ينسحب أوباما من أفغانستان والعراق وينهي احتلال الولاياتالمتحدة والقوات الغربية في أنحاء العالم والذي آذى الدول الإسلامية طويلا. وتنشر الولاياتالمتحدة ودول غربية قواتها في أفغانستان ومن المقرر أن تنسحب القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الجاري. ولفت العريان إلى أن الثورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط دليل على أن الديمقراطية لها مكان في الشرق الأوسط وأن المنطقة لا تحتاج إلى "احتلال" أجنبي بعد الآن. وطالب بعدم الربط بين الإسلام و"الإرهاب" أو نوع "العنف" الذي روجه بن لادن. وخلص إلى أنه حان الوقت لأن يفهم العالم أنه لا علاقة بين العنف والإسلام وأن الربط بينهما خطأ متعمد من جانب وسائل الإعلام.