أعلنت الإدارة الأمريكية أن قوات خاصة من الجيش الأمريكي تمكنت من قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية نفذتها على الأراضي الباكستانية، وهو الخبر الذي أثار فرحا في الأوساط الرسمية والشعبية، خاصة نهاية من كان يعتبر العدو رقم واحد لأمريكا والغرب عموما. وجاء الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح مقتضب في وقت متأخر بتوقيت الولاياتالمتحدة، حيث قال إن قوة خاصة نفذت العملية، وإن معركة عنيفة جرت حتى مقتل بن لادن، وإن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة ما أسماه الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن مشددا على أن العدالة تحققت. وقال أوباما إن تعاون بلاده مع باكستان في مكافحة ما يوصف بالإرهاب ساعد على النيل من بن لادن، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لم ولن تكون ضد الإسلام وأن زعيم القاعدة لم يكن قائدا إسلاميا "بل إنه قتل كثيرا من المسلمين في بلاده". وكشف أوباما أن بلاده تحتفظ بجثة زعيم القاعدة القتيل بينما أشار مسؤول أميركي آخر إلى أن ابنا بالغا لأسامة بن لادن وشخصين آخرين وامرأة قتلوا في العملية. وقد قوبل نبأ مقتل بن لادن بفرح عارم بين الأمريكيين حيث تجمع المئات أمام البيت الأبيض وهم ينشدون أميركا أميركا ويرفعون لافتات تمجد قتل بن لادن ويلوحون بالأعلام الأميركية.