فوت الفريق الكطلاني "البارصا" حجز مقعده في النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بعدما كان منتصرا على فريق الأرسنال بهدفين لصفر لمدة سبعين دقيقة. لا أحد كان يتوقع سيناريو المباراة التي دخلها البارصا بعزيمة قوية وبادر إلى الهجوم والضغط على حامل الكرة ليغلق جميع المنافد امام مهاجمي الأرسنال، الذي اضطر إلى العودة إلى الوراء والاكتفاء بالدفاع. فبعد سلسلة من الهجمات المتتالية واللعب الجماعي الرائع استطاع المهاجم إبراهيموفيتش توقيع هدفين ليؤكد مرة أخرى القوة الهجومة الضاربة للبارصا. إلا أن تسجيل الهدفين جعل الفريق الكطلاني يغفو قليلا لتأكده من الانتصار وهو ما استغله المدرب الداهية أرسن فينغير ليقحم اللاعب الشاب والكوت الذي أعطى نفسا جديدا للمباراة وبعث من تحت الرماد اللعب الذي عودنا عليه فريق الأرسنال الشاب ليسجل الهدف الأول وينتزع بعد ذلك تعادلا ثمينا على إثر ضربة جزاء ضد اللاعب بوجول نفذها بنجاح عميد فريق أرسنال. بعد طرد بوجول على إثر تسببه في ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، حاول البارصا الدفاع والحفاظ على نتيجة التعادل التي قد تساعده كثيرا على انتزاع ورقة المرور إلى الدور الموالي، رغم أن الكرة الانجليزية أكثر ما ينطبق عليها مثل "الكرة خائنة" وقد تصيبك بسكتة قلبية من حيت لا تحتسب.