ذكر رئيس نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، بالبينو برييتو، أن الأوضاع التي تعيشها منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد حالتا دون زيادة الاستثمارات الإسبانية في أي منهما. وأوضح بيان صادر عن النادي الخميس أن هذه النتيجة تم التوصل إليها بعد مؤتمر مائدة مستديرة في المدرسة العليا لإدارة الشركات في مدريد بحث المشاركون فيه أوضاع المؤسسات الإسبانية العاملة في العالم العربي. وأشار برييتو خلال البيان أنه مازال من المبكر إصدار حكم نهائي حول الأوضاع في العالم العربي حتى في الوقت الذي باتت فيه عقود استثمارية في ليبيا "في مهب الريح". وشدد برييتو على أن الشركات الإسبانية قادرة على التكيف مع الأوضاع في المنطقة رغم تراجع النشاط التجاري بمقدار النصف تقريبا. واتفق المشاركون في المؤتمر على أن منطقة المغرب العربي تمثل أهمية قصوى لدول جنوب أوروبا وخاصة إسبانيا بسبب عدة قضايا من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بجانب كونها مصدر لإمدادات الطاقة. يذكر أن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان يمثل أكثر من مائة شركة تساوي أعمالها ما يقارب نسبة 20% من الناتج المحلي لإسبانيا، ويعمل بها 300 ألف موظف تقريبا. أندلس برس+وكالات