نفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تكون قد شاركت في مؤتمر نظمه مؤخرا البرلمان الأوروبي ببروكسيل، وأن تكون الجمعية قد ضمت صوتها خلاله إلى صوت النائب الاسباني بالبرلمان الأوروبي ويلي ميير والمعروف كأبرز الداعمين لجبهة البوليساريو الانفصالية على المستوى الأوروبي. وأكدت الجمعية ،في بلاغ لها تم تعميمه على وسائل الإعلام، أنها "لم تشارك ولم تنتدب أي شخص لتمثيلها في هذا المؤتمر" واصفة ب"العاري كليا من الصحة "الخبر الذي كانت قد تناقلته وسائل الإعلام المغربية ومصدره ما يسمى ب"نسيج الجمعيات المغربية في أوروبا". وقالت الجمعية إنها قررت عدم الرد على "الأكاذيب والحماقات التي تضمنها بيان ما يسمى بنسيج الجمعيات المغربية بأوروبا الذي عمد بابتهاج إلى أسلوب القذف والشتم في حق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان". وكان ذات "النسيج" قد ذكر في بلاغ له أن "حزب النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،اللذان يعتبران نفسيهما القائدين الروحيين والإيديولوجيين لحركة 20 فبراير، قد انضما خلال هذا المؤتمر إلى النائب الأوروبي الاسباني ويلي ماير في موقفه الداعم للأطروحات الانفصالية للبوليساريو." المصدر: أندلس برس