تستضيف مدينة غرناطة الملتقى السادس لحقوق الإنسان في منطقة البحر المتوسط تحت عنوان "التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال: هل هي أدوات جديدة للديمقراطية في الدول العربية؟". وتنظم الملتقى مؤسسات (البيت العربي) في العاصمة الإسبانية مدريد، و(بابلو إجليسياس)، و(فريدريك إيبرت) الألمانية، و(جان جوريه) الفرنسية، يومي 30 و31 من الشهر الجاري. وسيبحث الملتقى كيفية استخدام المجتمعات المدنية وحركات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات السياسية لسبل التكنولوجيا الحديثة في مجال الإعلام والاتصال بالدول العربية خلال الأنشطة اليومية وأوقات التعبئة الاجتماعية والسياسية من أجل الديمقراطية على حد سواء، ودورها فيما يعرف باسم الثورات العربية. ومن المقرر أن يشارك متخصصون في المجال وناشطون من العديد من الحركات الاجتماعية بمختلف الدول العربية بمداخلات خلال الندوة في حضور باحثين ومحللين وأكاديميين في التكنولوجيا الحديثة. وسيتضمن الملتقى مؤتمرات وموائد مستديرة وحلقات نقاشية حقوق الإنسان والشبكات الاجتماعية في الدول العربية والمجتمعات المدنية، وغيرها من القضايا مثل العمل السياسي في فلسطين ولبنان والعراق وتونس، وثورة التحرير في مصر. أندلس برس+ وكالات