مواكبة للحراك الاجتماعي والسياسي الهائل في مختلف الدول العربية، والذي أسقط أكثر من نظام عتيد والبقية في الطابور، تستضيف إسبانيا ندوة نهاية الشهر الجاري حول دور التكنولوجيا في دعم الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بمزيد من الحرية والديمقراطية بالدول العربية. وتنظم المؤتمر السادس لحقوق الإنسان بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤسسات بابلو إغليسياس الإسبانية وفريدريش إيبرت الألمانية وجان جوريس الفرنسية. ويقام اللقاء الذي يحمل عنوان "تكنولوجيا الإعلام والاتصالات، أدوات لتعزيز الديمقراطية بالبلدان العربية" في مقر المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا بمدينة غرناطة جنوبي إسبانيا. ويرصد المؤتمر الذي يقام يومي 30 و31 مارس الجاري إثر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلدان العربية في دعم المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان إلى جانب التنظيمات السياسية. وكان لتطور التكنولوجيا إلى جانب التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مثل "الفيسبوك" و"تويتر" الفضل في اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالنظامين، التونسي والمصري منذ بداية العام الجاري.