في إطار تقييم تبعات الثورة التونسية التي تواصل دك حصون النظام السابق، أكدت الباحثة بمعهد الدراسات الجامعية بجامعة بالنسيا الإسبانية، التونسية زينب التومي، أن المواطنين بدأوا في الحديث عن الديمقراطية متعادلة التمثيل بين الجنسين في تونس، وان النساء يكافحن من احل وجود توازن ما بين أعداد النساء والرجال في حكومة البلد العربي. جاء هذا خلال تصريحات أدلت بها التومي في مؤتمر صحفي أقيم بمدينة أليكاني الإسبانية، لإطلاق منتدى "نساء البحر المتوسط"، الذي تنظمة مؤسسة (بيت البحر المتوسط) الإسبانية بالتعاون مع جامعة أليكانتي، والذي تستمر فعاليته حتى غد الأربعاء بتركيز على دور المرأة في العمليات السياسية والاجتماعية والبيئية بالمنطقة. وتعمل التومي في الوقت الراهن على على تأسيس رابطة او جمعية مختلطة من اجل الديمقراطية متعادلة التمثيل والمساواة بين الجنسين في الفرص بتونس، والتي تهدف للعب دور فاعل في المجتمع المدني، لدعم المساواة في اتخاذ القرار من اجل المستقبل الديمقراطي للبلد العربي. وأشارت الباحثة التونسية انها ستتناول خلال المنتدى سبل الضغط على حكومة بلادها لإرساء مبدأ المساواة بين النساء والرجال، واعتبرت ان العالم لن يتغير اذا ما مكثت المرأة بالمنزل. ومن جانبها عولت مسئولة البنك الدولي للمرأة في إسبانيا، إنغر بيرغرين، على القروض الصغيرة كوسيلة لمساعدة النساء على القيام بمشروعات خاصة وخفض نسب البطالة بينهن. وأضافت بيرغرين ان ما بين 60% و65% من القروض الصغيرة الممنوحة في تونس والمغرب توجه لنساء.